رئيس وزراء كندا يزور غرب البلاد المتضرر بفيضانات كارثية

 جاستن ترودو
جاستن ترودو

زار رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، يوم الجمعة 26 نوفمبر غرب البلاد الذي تضرر بفيضانات كارثية، محذرًا من مزيد من الاضطرابات المناخية بينما تتوقع المنطقة هطول أمطار غزيرة في الأيام المقبلة.

وقال ترودو في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس وزراء مقاطعة بريتيش كولومبيا جون هورجان إن هذه الفيضانات "لن تكون الأزمة الأخيرة التي يمر بها الكنديون".

وأضاف "ستصبح حوادث الطقس القصوى أكثر تواترا"، مؤكدا أنه "يجب أن نعالج مشاكل تغير المناخ على الأمد الطويل"، خصوصا عبر تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وجعل البنية التحتية أكثر صلابة.

وتسببت الأمطار الغزيرة التي ضربت جنوب غرب بريتيش كولومبيا في منتصف نوفمبر، بانهيارات أرضية وفيضانات أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل وفقدان شخص واحد وتدمير طرق وبنى تحتية.

اقرأ أيضًا: نيويورك تعلن حالة الطوارئ بسبب ارتفاع إصابات فيروس كورونا

وتم إجلاء آلاف السكان وإرسال الجيش لتعزيز العمليات.

وشهدت المقاطعة الواقعة على ساحل المحيط الهادئ في الأشهر الأخيرة كوارث متكررة وموجات حر قياسية في أواخر يونيو أودت بحياة أكثر من 500 شخص، وأعقبتها حرائق كبيرة.

وقال هورجان "نحن ندفع ثمن عواقب تغير المناخ، ليس في المستقبل بل الآن"، وأضاف أن "المياه غمرت مزارعنا وجرفت طرقنا وأغرقت مجتمعاتنا وسيكون هناك مزيد من الأمطار".

وأمرت حكومة كولومبيا البريطانية الجمعة بإغلاق أقسام من ثلاثة طرق سريعة تحسبا لأمطار غزيرة متوقعة في الأيام المقبلة.

وخلال النهار، التقى ترودو جنودا منتشرين في المنطقة وعددا من السكان المتضررين بالفيضانات.

وقال "رأيت حجم الفيضانات والتحديات التي يواجهها العديد من المزارع والمجتمعات المتضررة" و"الناس الذين يكافحون من أجل منازلهم".

وبدأت المقاطعة هذا الأسبوع جلب الوقود من الولايات المتحدة بسفن للتخفيف من نقص المحروقات. وتم تقنين المبيعات في محطات بيع الوقود في فانكوفر التي عزلت بسبب الأضرار الناجمة عن العاصفة.

وتفيد آخر المعلومات أن شركة سكك الحديد الكندية في المحيط الهادئ والشركة الوطنية لنقل البضائع استأنفتا العمل بين فانكوفر وكاملوبس على بعد 350 كيلومترا إلى الشمال الشرقي.